التصنيفاتمقالاتي

تكريم فريد.. هو الأول من نوعه

حضور حافل مميز جَمَعَ بين مربي أجيال أدوا رسالتهم بإخلاص وأمانة، وطلاب علم حققوا درجات علمية عالية واعتلوا مراكز قيادية في القطاعين العام والخاص، وليلة حافلة بالتكريم والخطابة وذكريات شنَّفت الآذان وأمتعت الحضور، وثناء عاطر لصاحب المبادرة التي اعتبرت الأولى من نوعها والمتمثلة في قيام طالب بتكريم نخبة من مدرسيه لجميع المراحل الدراسية (الابتدائية، المتوسطة، الثانوية، الجامعية). ذلك الطالب الشهم النبيل صاحب السيرة الطيبة والسلوك المحمود والمشهود.

الأستاذ: عبدالله بن حسين الضويحي.

ماذا أقول عن تميّزه في الخلق والأدب وحسن التعامل.

عرفته عن بعد كاتباً رياضياً، وتعرَّفت عليه من قرب صديقاً موداً.. ذا حضور وانضباط وصاحب علاقات متميزة مع الكبير والصغير.

متعايش مع فئات المجتمع يحظى باحترام وتقدير من الجميع.

ومن منطلق ما للمعلم من أهمية وتأثير على الناشئة أصبح صاحب رسالة وراعي أمانة..

فماذا قدّمنا له، وما هو واجبنا تجاه معلمينا الذين يأتون في الدرجة الثانية بعد الأب والأم، فهم المعلم والموجه والقدوة الصالحة للطالب؟.. لا بد أن تكون لنا التفاتة وصحوة ترفع من معنويات المعلم بتقديره ودفعه ليكون مهتماً وفخوراً بانتمائه.

في هذا العام الدراسي (1432 – 1433هـ) قرَّرت وزارة التربية والتعليم مشكورة اعتباره عام المعلم.

وهو والله يستحق ولا أحد ينكر أو يشكك في ذلك.

سدَّد الله خطى الجميع وأثابهم على ما قدَّموا.