التصنيفاتمقالاتي

فراق لمحبوب والعوض من الأبناء مطلوب

في يوم الخميس 13-06-1433هـ ودع أبناء حرمة ابناً من أبنائها وأحد أعلامها.. الوجيه إبراهيم بن راشد بن محمد الفهد.. الذي كان له أثره وحضوره.. كيف لا وقد ترك بصمات مضيئة تُذْكر وتُشْكر بين أهله وجماعته وأبناء منطقته.. رغم تواريه عن الظهور.

منذ السبعينيات الهجرية كان منزله يعج بالوافد والزائر والقادم إلى الرياض من حرمة وبلدات سدير، باذلاً جاهه ووقته في خدمة من يُعوِّل عليه، وفي الثمانينيات الهجرية فتح باب منزله لمنسوبي النادي الفيصلي بحرمة ولاعبيه موفراً المأكل والمشرب والإقامة ومستخدماً وأخيه: ناصر بن فهد النخيلان (رحمهما الله) سيارتهما في خدمة النادي وتنقله من منطقة إلى أخرى، ومساهماً في كل ما يعني بلدته وجماعته.. متميزاً بسيرته وبصلته وتواصله المستمر.. رغم تجاوزه الثمانين من عمره ومعاناته من عوارض المرض والهرم.. فقد كان صامداً صابراً محتسباً وملتمساً العذر عما تفرزه التعاملات من تجاوزات وأخطاء.. جعل الله ذلك في ميزان حسناته.

الأمل إن شاء الله في أبنائه أن يحذوا حذوه وأن يتخذوا من سيرته منهجاً.

غفر الله له وأسكنه فسيح جناته إنه جواد كريم.